فضل اسماء الله الحسنى
فضل حفظ اسمآء الله الحسسنى
كم في ذاكرتك من محفوظات من أرقام و أسماء و معلومات و أبيات شعر و أغاني و مقولات و مأثورات و صور ... حفظتها خلال سنوات عمرك!
سؤال : هل تحفظ أسماء اللهالحسنى!؟
هل تعلم انك اذا حفظتها ضمنت أنك ستدخل الجنة!؟
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
"إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا، مِائَةً إِلَّا وَاحِدًا، مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ".
رواهـ الـبـخـاري
والإحصاء المذكور في الحديث يتضمّن ما يلي :
1- حفظها .
2- معرفة معناها .
3-
العمل بمقتضاها : فإذا علم أنّه الأحد فلا يُشرك معه غيره ، وإذا علم أنّه
الرزّاق فلا يطلب الرّزق من غيره ، وإذا علم أنّه الرحيم ، فإنه يفعل من
الطاعات ما هو سبب لهذه الرحمة ... وهكذا .
4- دعاؤه بها ، كما قال عزّ
وجلّ : ( وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا )
الأعراف/180 . وذلك كأن يقول : يا رحمن ، ارحمني ، يا غفور ، اغفر لي ، يا
توّاب ، تُبْ عليّ ونحو ذلك .
قال الشيح محمد بن صالح العثيمين : " وليس معنى إحصائها أن تكتب في رقاع ثم تكرر حتى تحفظ ولكن معنى ذلك :
أولاً : الإحاطة بها لفظاً .
ثانياً : فهمها معنى .
ثالثاً : التعبد لله بمقتضاها ولذلك وجهان :
الوجه
الأول : أن تدعو اللهبها ؛ لقوله تعالى : ( فادعوه بها ) الأعراف/180 ،
بأن تجعلها وسيلة إلى مطلوبك ، فتختار الاسم المناسب لمطلوبك ، فعند سؤال
المغفرة تقول : يا غفور ، اغفر لي ، وليس من المناسب أن تقول : يا شديد
العقاب ، اغفر لي ، بل هذا يشبه الاستهزاء ، بل تقول : أجرني من عقابك .
الوجه
الثاني : أن تتعرض في عبادتك لما تقتضيه هذه الأسماء ، فمقتضى الرحيم
الرحمة ، فاعمل العمل الصالح الذي يكون جالباً لرحمة الله، هذا هو معنى
إحصائها ، فإذا كان كذلك فهو جدير لأن يكون ثمناً لدخول الجنة " انتهى .
"مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين" (1/74) .
والله أعلم
قم بحفظها من الان
ارجو كل من يقرأ موضوعي يقوم بنشره بالمنتديات او الايميلات اهم شي انشروه
منقول