مدينة مراكش
أو"جوهرة الجنوب" أو مدينة "البهجة"كما يحلو للبعض أن يطلق عليها. إن هذه المدينة، وإن لم تعد عاصمة للبلاد، ستظل إلى جانب فاس قلب المغرب النابض. وتتمتع مراكـــش بموقع متميز، حيث تبعد بالمسافة نفسها عن شواطئ المحيط وكثبان الصحـــــراء، ما يؤهلها أن تكون بحق بوابة الجنوب المغربي. تتعانق أجواء المدينـــــــــة وألوانها ومناخها فتتجلى للزائر عالما جديدا.
المسرح الملكي بمراكش
المناطق التي ينصح بزيارتها:
المدينة القديمة
تمتاز بأزقتها وشوارعها التي توحي بطابعها التاريخي العتيق فتجعل الزائر يعيش أجواءا من السحر والجمال لامثيل لها.
صورة جانبية لجزء من المدينة العتيقة بمراكش
صومعة الكتبية:
شيدها عبد المؤمن في القرن الثاني عشر، فكانت نموذجا بنيت على منواله صومعة الخيرالدة باسبانيا
ساحة جامع الفناء
إنها بحق مركز المدينة : فقربها من الأسواق، والاهتمام المتزايد الذي تستقطب، علاوة على الفرجة المتواصلة التي تغص بها جنباتها يجعلها نقطة مرجعية هامة، كما تشتهر هذه الساحة بمطاعمها في الهواء الطلق والتي يقدم فيها للزائر ما لذ وطاب من الأكل والأطباق الشهية.
بإمكانك استقالة عربة جميلة للتجول في أنحاء المدينة
بتفانينها الغنية تضم مقابر السعديين ضريح مولاي أحمد المنصور وأضرحة أبنائه ووالدته . وتعتبر الحديقة بحق روضة سلام.
القصر البديع:
يحوي هذا القصر 360 غرفة، وقد استغرق بناؤه ربع قرن من الزمن عقب انتصار أحمد المنصور في معركة الملوك الثلاثة سنة 1578، بيد أن ما تبقى منه الآن هو الهيكل